''بقاء المسيحيّين في الشرق خيار إسلامي'' يُعاني معاناة الجريح بجرحه، ويُشعر الجائع بجوعه!
من مظاهر غلاف هذا الكتاب الذي طُبع مرّة ثانية، كنائس وجوامع تقف في وحدة كثيرة التآلف والانسجام . إنّما قراءة العنوان: ''بقاء المسيحيّين في الشرق خيارٌ إسلامي''، تعبّر عن مشاعر مظلمة تدلهمّ في أعماق وجدان القارئ. ماذا يكون الأمر وسط عوامل شقاق، وثأر، وتناحر، مزروعة في هذا الشرق؟ وهي عوامل تبدو شّراً وبالاً تنفي الصداقة وتثبت عكسها أي العداوة، فتُمّحى الكنيسة ولا يبقى إلّا الجامع! فيسقط تغنّي الشاعر بصدى الناقوس الذي يهفو للمحراب.